سوف يتم تغيير عنوان المنتدى قريباً بإذن الله و سنبلغكم هنا بالعنوان الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوف يتم تغيير عنوان المنتدى قريباً بإذن الله و سنبلغكم هنا بالعنوان الجديد


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مكانـة الأم فى الإسـلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Smile
الاداره
Smile


عدد الرسائل : 245
تاريخ التسجيل : 24/06/2008

مكانـة الأم فى الإسـلام Empty
مُساهمةموضوع: مكانـة الأم فى الإسـلام   مكانـة الأم فى الإسـلام Icon_minitimeالأربعاء 16 يوليو 2008, 15:29

مكانـة الأم فى الإسـلام 933621854

لا يعرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما , وأعلى من مكانتها , مثل الإسلام .
لقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته , وجعل برها من أصول الفضائل , كما جعل حقها أوكد من حق الأب , لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية . وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم . وذلك في مثل قوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) , ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا , حملته أمه كرها ووضعته كرها , وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله : من أحق الناس بصحابتي ؟ قال :« أمك ». قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أبوك ».
ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها , فسأل النبي صلى الله عليه وسلم
هل أديت حقها ؟ قال : « لا , ولا بزفرة واحدة » ! .. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها .
وبرها يعني : إحسان عشرتها , وتوقيرها , وخفض الجناح لها , وطاعتها في غير المعصية , والتماس رضاها في كل أمر , حتى الجهاد , إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها , فإن برها ضرب من الجهاد .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , أردت أن أغزو , وقد جئت أستشيرك , فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم . قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها ».
وكانت بعض الشرائع تهمل قرابة الأم , ولا تجعل لها اعتباراً , فجاء الإسلام يوصى بالأخوال والخالات , كما أوصى بالأعمام والعمات .
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنبت , فهل لي من توبة ؟ فقال : « هل
لك من أم » ؟ قال : لا . قال : « فهل لك من خالة » ؟ قال : نعم . قال : « فبرها » .
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وان كانت مشركة , فقد سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة , وكانت قدمت عليها , فقال لها : « نعم , صلي أمك »
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها : أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها , وأولى بهم من الأب .
قالت امرأة : يا رسول الله , إن أبني هذا , كان : بطني له وعاء, وثديي له سقاء, وحجري له حواء , وان أباه طلقني , وأراد أن ينتزعه مني ! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « أنت أحق به ما لم تنكحي ».
واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم , فقضى به لأمه , وقال لعمر : « ريحها وشمها ولفظها خير له منك » . وقرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة .
والأم التي عنى بها الإسلام كل هذه العناية , وقرر لها كل هذه الحقوق , عليها واجب : أن تحسن تربية أبنائها , فتغرس فيهم الفضائل , وتبغضهم في الرذائل , وتعودهم طاعة الله , وتشجعهم على نصرة الحق , ولا تثبطهم عن الجهاد , استجابة لعاطفة الأمومة في صدرها , بل تغلب نداء الحق على نداء العاطفة .
ولقد رأينا أما مؤمنة كالخنساء , في معركة القادسية تحرض بنيها الأربعة , وتوصيهم بالإقدام والثبات في كلمات بليغة رائعة , وما أن انتهت المعركة حتى نعوا إليها جميعا , فما ولولت ولا صاحت , بل قالت في رضا ويقين : الحمد لله الذي شرفني بقتلهم في سبيله !!

أمهات خالدات
ومن توجيهات القرآن : أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله فارعة لأمهات صالحات . كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان .
فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه , وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم , مطمئنة إلى وعد ربها : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه , فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني , إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) .
وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله , خالصا من كل شرك أو عبودية لغيره , داعية الله أن يتقبل منها نذرها : ( فتقبل مني , انك أنت السميع العليم ) .
فلما كان المولود أنثى - على غير ما كانت تتوقع - لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها , سائلة الله أن يحفظها من كل سوء : ( وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) .
ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى , جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله , والتصديق بكلماته : ( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين) .والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://way2jana.7olm.org
 
مكانـة الأم فى الإسـلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سوف يتم تغيير عنوان المنتدى قريباً بإذن الله و سنبلغكم هنا بالعنوان الجديد :: أخوات فى الاسلام :: مملكة حواء-
انتقل الى: